الجمعة، 30 يناير 2009

رسائل الحبيب - 4



هذا جزء من إحدى رسائل الحبيب إلى صديقه إيهاب رضوان رغم أنهما كانا فى مدينة واحدة ، لكنهما كانا يستشعران لذة كبيرة فى تبادل الرسائل يدا بيد .. اضغط كليك يسار على الصورة للتكبير


 

الخميس، 29 يناير 2009

رسائل الحبيب - 3


رسائل الحبيب - 3

و من عجبي أني أحن إليهمو 

و أسأل عنهم من لقيت وهم معي

وتطلبهم عيني وهم في سوادها

وتشتاقهم روحي وهم بين أضلعي

   9 / 7 / 2007

الأربعاء، 28 يناير 2009

رسائل الحبيب - 2


( رسائل الحبيب – 2 )
يا ريتني بوسه علي شفايفك ، أو زقزقه في ودانك تقولك بحبك ، أو غيمة صيف تضمك وتحميكي ، أو حتي فراشه تطوي وجع البعاد و تحط في حجرك 
28/11/2005

رسائل الحبيب - 1

( رسائل الحبيب - 1 )
Each time i miss u,a star falls down from the sky; so if u find it dark some day it will be ur fault my love; u made me miss u so much.

12/5/2005

الكابوس




( الكابوس )
الجمعة 2 / 1 / 2009
الساعه الثامنه صباحا
استيقظت في هذا اليوم علي صوت طرقات خفيفه علي باب الشقه
-أيوه.... صباح الخير يا ماما
- كلمي عمك كمال في التليفون
-ليه يا ماما في ايه؟
ـ مش عارفه.... كلميه
ـ ايوه يا عمي في ايه؟
ـ شريف مات يا رحاب
ـ شريف مين يا عمي؟
ـ شريف مات يا رحاب
-انت بتقول ايه انا لسه مكلماه بالليل مين اللي قالك؟
ـ د/عماد اتصل بيا دلوقتي.... انا جايلك حالا
ـ الو...د/عماد
ـ ايوه يا د/رحاب...... البقاء لله
ـ ايه اللي حصل؟؟
ـ كان بيشتغل في العمليات لغايه الساعه 2 صباحا و بعدين طلع يتوضأ ولما تأخر وجدناه قد توفي
وهنا انطلقت مني آهه كالعويل تحرق كل جزءمن كياني, راح حبيب عمري راح أغلي من في حياتي راحت معه كل أحلامي و ضحكاتي. لكني قلت لنفسي هذا غير صحيح سأذهب الي هناك و سوف أراه حيا ولكنه متوعك قليلا أو حتي كثيرا.... نعم سوف أراه

الساعه الثامنه والنصف صباحا

حضر عمي (والده) و أخذنا سياره خاصه وسافرنا وكانت هذه الساعات الثلاث أطول ساعات مرت بحياتي" لم أكن أعلم أن كل ساعاتي بعدها ستكون أطول" ولن أستطيع أن أكتب أوأ صف أو أحكي كل ما دار بخلدي خلال هذه الثلاث ساعات.....شريط طويل عمره ست سنوات من أول يوم رأيته فيه و حتي آخر مكالمه هاتفيه بيننا ست سنوات من السعاده تحولت الي ذكريات خلال سواد الليل فقط لتحيل بقيه حياتي الي سواد و الي الأبد.
الساعه الحاديه عشر والنصف
وصلنا الي مكانه , اصطحبنا أحد زملائه الي الثلاجه مشينا طريقا مدته 7 أو 8 دقائق و لكنه كان أطول طريق مشيته في حياتي و بأثقل خطوات عرفتها حتي وصلنا الي الثلاجه ووجدت بابا مغلق مكتوب عليه "كل نفس ذائقة الموت" و اذا بالباب ينفتح لأري جسده مكفنا في أقمشه بيضاء و مسجي علي طاوله خشبيه كبيره واضعا يمناه علي يسراه وكلتا يديه علي صدره في راحة تامه , و بوجهه البشوش دائما يرقد هناك في سلام و كأنه ينظر الي و شعرت لحظتها أنه يراني و يبتسم ويقول لي" بحبك" كما كان يقولها دائما. ارتميت عليه و قبلت وجهه وجبينه ويديه ورجليه واحتضنت جسده " ولأول مره لا أشعر بيديه وهي تحتضنني" وكانت آخر مره احتضنه في عمري.
ثم غطوا وجهه وحملوه ووضعوه في الصندوق وخرجوا به الي المسجد حيث صلينا عليه صلاة الجمعه ثم الجنازه وأنا أقف بين المصليات وهن لا يعلمن أني زوجة هذا المرحوم اللائي يصلين عليه و لا أدري ان كن رأين دموعي و سمعن نحيبي وقتها أم لا.

الساعه الواحده ظهرا
خرجنا من المسجد وركبت معه ثلاث ساعات أخري من الذكريات طيلة الطريق و أنا بجواره لا أريدها أن تنقضي ولو بقينا هكذا حتي آخر العمر.
الساعه الرابعه عصرا
وصلنا الي البلد و التقفه الرجال ليصلوا عليه صلاه الجنازه مره أخري و التقفنني النسوه بين أحضانهن ولا أدري كم مر من الوقت حتي ذهبنا الي المقابر و رأيته يرتاح فيها أخيرا بعد 34 عاما من الأحلام و الاصرار و العزيمه والشقاء وكذلك من الحب و السعادة.


اذا ذهبت يا حبيبي و يا قرة عيني.......ذهبت يا من ظننت أن الدنيا تصالحني بك....... ذهبت و أخذت قلبي معك لتتركني أعيش في هذه الدنيا بلا قلب..... فلا بأس هو لك منذ دخلته ولن يكون لغيرك ما حييت و هو معك في
أمان.....فلتحفظه كما حفظك تمت....

ملحوظه: هذا مجرد كابوس ولكنه للأسف ما زال مستمرا حتي الآن

سلم لى عليه